
#هشام_جنينة.. موت السياسة وعودة الطرف الثالث
تفاعلت الإعلامية والسياسية المصرية جميلة إسماعيل مع الهاشتاج في تغريدة قالت فيها أن "السياسة ماتت" وتابعت "لا انتخابات ولا سياسة تحت إشراف طرف أحد خياراته الانتقام من الخصوم ومحالات كسرهم بل وقتلهم بدم بارد".
تصدر هاشتاج #هشام_جنينة قائمة الأكثر انتشارًا على موقع تويتر في مصر بعد أن تعرض الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات أمس السبت لاعتداء من قبل مجهولين بالأسلحة البيضاء.
وجاء الحادث متزامنًا مع اعتقال رئيس الأركان المصري السابق الفريق سامي عنان الذي أعلن عبر مقطع فيديو بثه على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مسميًا جنينة أحد نائبين يشكلان النواة المدنية لمنظومته الرئاسة.
ولقي الحادث رد فعل قوي على منصات التواصل الاجتماعي، ليستمر الهاشتاج في تصدره لقائمة الأكثر تفاعلًا على تويتر لليوم الثاني في مصر، وربط الجمهور بين الحادث ومعركة الانتخابات، فبحسب تغريدة للدكتور حازم حسني المستشار القانوني لسامي عنان قال فيها إن السلطة هي من تقف وراء الاعتداء على المستشار هشام جنينة.
شفت بعينى — Hazem Hosny (@Hazem_Hosny) January 27, 2018
---
رأيت بنفسى اليوم ما يجعلنى أجزم بأن السلطة كانت وراء الاعتداء الغليظ على المستشار #هشام_جنينة ... لم أر الواقعة نفسها، لكننى رأيت كيف تعاملت السلطة مع الرجل وعائلته ... إنه التعنت والإذلال والمساواة بين الجناة وبين الضحية ... فضلاً عن مصادرة موبايلات سجلت الواقعة !
بل ربط بعض المستخدمين بين حادث الاعتداء وبين "الطرف الثالث" أحد أهم المتهمين بإثارة الفتن في الفترة التي تلت ثورة يناير 2011، كتب مستخدم حساب باسم مصري تغريدة قال فيها أن الطرف الثالث هو من اعتدى على هشام جنينة، ومن يفجر الكنائس. ليبدأ هاشتاج #السيسي_الطرف_الثالث رحلة جديدة في قائمة التريند على موقع تويتر.
وفى الاخر الا عتداء على المستشار #هشام_جنينه — مصــــــــــــــــرى (@officialamro1) January 27, 2018
هتتأيد ضد مجهول
وكلنا عارفين مين المجهول دا
هو اللى بيفجر فى سينا ويفجر الكنايس
والطرف التالت فى 25 يناير ؟
كما تم ربط حادث الاعتداء على المستشار هشام جنينة وحادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، فقد غرد مستخدم حساب باسم محمود خفاجي تغريدة تساءل فيها عن مقتل هشام بركات.
هل علمتم الآن من قتل المستشار هشام بركات ?!!!!!!#هشام_جنينه — Ahmed Maaruof (@AhmedMaaruof) January 28, 2018
تزامن ذلك كله مع مقدمة نارية قدمتها الإعلامية لميس الحديدي على شاشة قناة "سي بي سي"، تتحدث فيها عن الانتخابات وتغييب السياسة في مصر والانفراد بالقرار السياسي، بينما تفاعلت الإعلامية والسياسية المصرية جميلة إسماعيل مع الهاشتاج في تغريدة قالت فيها أن "السياسة ماتت" وتابعت "لا انتخابات ولا سياسة تحت إشراف طرف أحد خياراته الانتقام من الخصوم ومحالات كسرهم بل وقتلهم بدم بارد".
السياسة ماتت. لا انتخابات ولا سياسة تحت إشراف طرف أحد خياراته الانتقام من الخصوم ومحاولات كسرهم بل وقتلهم بدم بارد#هشام_جنينة #شفيق # عنان — Gameela Ismail (@GameelaIsmail) January 27, 2018
وهو ما أكدته تغريدة العالم المصري الدكتور عصام حجي الذي قال أن الاعتداء على جنينة تنفيذ حرفي لتعليمات هدفها تصفية قوى التغيير.
المطالبة بانتخابات حقيقية كشفت الوجه الحقيقي لحجم الفساد الفكري والاخلاقي في البلاد. الاعتداء على م هشام جنينة تنفيذ حرفي لتعليمات بتصفية قوى التغيير المستنيرة في مصر بين التشهير والسجن والقتل. لا تنتظرو إرادة المجتمع الدولي للتغيير فهي وهم الضعفاء، ارادتنا هي الحل #هشام_جنينة pic.twitter.com/gTO0LE54v9 — د. عصام حجي (@essamheggy) January 27, 2018
وبعيدًا عن السياسة والطرف الثالث الذي بدأ في الظهور مرة أخرى في مصر بعد أن اختفى بعد أحداث 30 يونيو، حضرت السخرية السياسية في تفاعل بعض المستخدمين مع الهاشتاج، فقد شبهت مستخدمة حساب باسم سمسمة في تغريدة لها بين المستشار هشام جنينة وبين خالد سعيد.
حاولوا يغتالوا المستشار #هشام_جنينة ع طريقة افلام الفتوة وضرب بالسكين والشوم وكده!!شغل المخابرات مبقاش تمام زى الاول بقوا هواة كده ومكشوفين مفيش تخطيط عمق فى الاحداث بقي فيه استهبال واستخفاف بعقول المشاهدين!! اناكمواطنة مصرية بحمد الله ان الشرطة مقالتش أن هشام بلع لفافة بانجو! pic.twitter.com/AU2rRuaM8v — smsma (@salma_smsma2017) January 27, 2018
ونشر مستخدم حساب باسم إسلام سعيد على فيسبوك منشورًا يضم 12 صورة و7 مقاطع فيديو توضح تجمع عدد من المواطنين أمام محكمة التجمع الأول مساء أمس السبت للهتاف ضد المستشار هشام جنينة.
من ناحية أخرى، تفاعل مؤيدو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الهاشتاج بتغريدات تؤكد أنه لا مصلحة للرئيس كطرف في الانتخابات من وراء حادثة الاعتداء على المستشار هشام جنينة خاصة وأنه ضمن فريق مرشح رئاسي كان محتملًا قبل استبعاده.
طيب وانا ليه اضربه واعوره ويطلع في التلفزيون وينتشر علي السوشال ميديا ,,, لما اا ممكن اقعده في بيته وامنعه من الانتخابات بورقة ؟؟ — ŋΘϐΘđч (@ahmedelseb3i) January 28, 2018
#هشام_جنينه
ويميل مؤيدي السيسي ناحية أن هشام جنينة معتدٍ وليس معتدى عليه
#الخرفان_كعادتهم_كاذبون — علي ويكا (@gamalreda755) January 28, 2018
التنظيم المجرم المسمي بالاخوان المفسدين.
هم معروفين بالكذب والفساد. والقاء التهم علي المصريين.
كما فعلوا من قبل يقتلون الناس ويتهمون الشرطه والجيش.
لعنهم الله وقطع دابرهم وششت شملهم
ومعهم #هشام_جنينه المعتدي علي الناس
بالشبيحة الذين كانوا معه.. pic.twitter.com/2mmNnqGgF4
بينما غردت مستخدمة أخرى مؤيدة للسيسي باسم مصرية أنا تغريدة توجهت فيها بسؤال للنائب العام المصري عن سبب إطلاق سراح المستشار هشام جنينة رغم كونه طرفًا في المشاجرة.
#هشام_جنينه — Masrya Ana (@MasryaAna15) January 28, 2018
احترامى وتقديرى لسيادة النائب العام .نبيل احمد صادق
يافندم هى حادثه او مشاجره مش الطرفين بيتم حجزهم ؟؟؟ pic.twitter.com/wxP0YLWh3M